السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحية عطرة ملؤها المحبة أزفها لحضراتكم أحبتي في الله ، و أسعد الله أوقاتكم بالخير الوفير و الذنب الغفير ...

أسعى شخصيا لبذل الجهد الجهيد من أجل مشاركتكم ما أصبو لطرحه قصد معانقة تجاوبكم المميز و تفاعلكم النير

و اليوم بحول الله أحببت مشاركتكم موضوع جديد ليس بالغريب عليكم و لكن تداوله ما يبقى مرهونا بظروف عيش كل مجتمع ..

أما بعد ..



" حينما تصبح الرومانسية طبق المحظور "

تختلف عاداتنا و كذا تقاليدنا طبقا لتنوع مجتمعاتنا و لو أن العروبة و الإسلام ما يجمعنا و يحيط جل معتقداتنا ..

و يصحب ذلك إختلاف أفكارنا و وجهات نظرنا بخصوص أمور الحياة المتنوعة

لكن حينما تقلب المفاهيم و تنحصر ضمن خانة المحظور هنا تكون الكارثة ..!!

سأضيق من بؤرة قصدي و أصيب مصطلح الرومانسية بكلامي

هذا المصطلح الذي يجهل معناه بعض الشباب و لا يتفق معه البعض الآخر هو في الواقع مصطلح تعرض للظلم كثيرا في مجتمعاتنا العربية ..

أصبحت فئات غير هينة من الرجال العزاب منهم أو الأزواج لا يعترفون بهذا المصطلح و يفضلون التجرد منه و مسايرة حياتهم العاطفية بدونه !

إعتبره البعض سخافة و الآخر يراه سداجة !! و هناك يكمن الخطأ القاتل ..!

لكن هل حقا يمكن لنا الجزم بكون " الرومانسية " في حياتنا ليس بالشيئ المهم ؟

لا أربط هذا المصطلح فقط بما هو عاطفي ، و لكن الأمر يتعدى ذلك ليكون ركيزة من أجل تلطيف حياتنا اليومية ، سأعطيكم مثالا :

مثلا حينما تفاجئ والدتك أو أختك بهدية و بشكل جذاب أثناء عيد ميلادي أو أي مناسبة وطنية تخصها فهنا تكون قد أبدعت و أصبحت رومانسي في أعينهم ..



من وجهة نظري ، أرى أن أبرز ما يكون سببا لتعاستنا هو قلبنا للمفاهيم أو فهمها بالشكل الخاطئ !

لنحاول تغيير معتقداتنا طبقا لما هو منطقي و صحيح و ليس لما هو مكتسب من عادات قد خلت و معتقدات إنتهت صلاحيتها ..



ما رأيك آدم بالموضوع ؟ هل تتشبع بالرومانسية في حياتك الواقعية سواء مع عائلتك أو مع شريكة حياتك ؟